٣ موظفات بوزارة الأوقاف يخلعن «النقاب» بعد اقتناعهن بعدم فرضيته

٣ موظفات بوزارة الأوقاف يخلعن «النقاب» بعد اقتناعهن بعدم فرضيته

كتب أحمد البحيرى ٣٠/ ٤/ ٢٠٠٩


زقزوق
أكد الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن اللقاءات التى نظمتها الوزارة مع الموظفات «المنتقبات» لإقناعهن بعدم فرضية النقاب، أحدثت تأثيرات إيجابية لديهن، حيث قامت ٣ موظفات من بينهن بخلع النقاب.

وقال عبدالجليل فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ركزت خلال حديثى مع الموظفات المنتقبات على إعطاء فكرة عامة حول موقف الشريعة الإسلامية من (النقاب)، وأنه مجرد عادة لا أساس لها مطلقا فى الدين من قريب أو بعيد، وأن المذاهب الفقهية الأربعة تؤكد أن الوجه ليس بعورة مما كان له تأثير كبير فى نفوسهن، حيث خلعت إحداهن (النقاب) قبل اللقاء الثانى، بينما خلعت موظفتان آخريان النقاب عقب اللقاء الثانى مباشرة».

وأشار عبدالجليل إلى أن باقى الموظفات وعددهن (١٣ موظفة منتقبة) اقتنعن بالفعل بعدم فرضية النقاب، إلا أنهن أكدن أنهن يرتدينه منذ ١٠ أو ٢٠ سنة، مما جعلهن يعتدن على ارتدائه.

وأكد عبدالجليل أن الزى الشرعى للمرأة يجب أن يستر كل جسدها عدا الوجه والكفين، مضيفا: «وقد زاد الإمام أبوحنيفة على ظهور الوجه والكفين، القدمين، مما يؤكد أن الزى الشرعى فى الإسلام هو الذى يستر كل جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وأنه يشترط فيه ألا يصف ولا يشف ولا يكشف وأن المرأة المسلمة يجب عليها كشف وجهها أثناء العمرة والحج أمام ملايين البشر، مما يؤكد عدم مشروعية ارتداء النقاب».